الخميس، 23 يوليو 2009

أمور تساعدك على تنظيم وقتك

1 - ضع خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقا، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلا وميسرا .

2- دوّن أفكارك، وخططك وأهدافك في كناش ، وما سوى ذلك يعتبر مجرد أفكار .

3- إذا احتجت إلى إدخال تعديلات فلا تقلق فهذا أمر عادي .

4- ضع في ذهنك أنك تتعلم من فشلك أكثر من نجاحاتك .

5- اختر ماتراه مفيدا لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر بغيرك.

6- اقرأ خططك وأهدافك كلما تسنت لك الفرصة .

7- استعن بالتقنيات الحديثة والجداول قصد تنظيم وقتك .

8- تنظيم مكتبك ومحفظتك بطريقة منهجية يساهم في تنظيم وقتك .

9- ضع في ذهنك أن المرونة هي التي تساهم في تنظيم الوقت لا الجداول .

10- ركز ولا تدع ذهنك يتشتت في أمور هامشية

11- إحفظ أن النجاح ليس بقدار ماتنجز ولكن هو بمدى فاعلية ما أنجزت

لو تعلقت همة اهدكم بالثريا لنالها


تريد النّجاح حقّا ؟ أم تراوغ نفسك وتمنّيها ؟

إذ للنجاح ثمن باهض ؛ تضحيات هي في الحقيقة مكاسب ؛ مكاسب لا تقدر بثمن
أنت تعلم، أكيد: "العقل السليم في الجسم السليم ".

فحرصك على صحّتك يعطيك عقلا: أكثر تركيزا، أقوى استيعابا وحفظا، أسرع تفكيرا .

الصحة الجسديّة ما هي إلاّ وعاء؛ وكل شيء يبدأ من رؤية واضحة؛ للكون، للمخلوقات، للأشياء، للإنسان وهي الأهمّ .

هذه الرّؤية ساهمت في بلورتها تجاربك، تنشئتك، معلوماتك ومعارفك، اختصاصك .

من هذه الرّؤية تصوّر أهدافك، حاول إسقاطها على واقعك، ارسم لها مشروعا اجعل هذا المشروع برنامجا !

خطّط لهذا البرنامج:معالمه، مراحله، أولويّاته

اختر له رجاله ونساءه؛ المؤهّلين، الذين يتبنّون مشروعك يحبّونه واجعلهم شركاءك

اصرف جلّ تفكيرك في إشراك أكبر عدد منهم، ومن غيرهم إن أمكن، في أيّ قرار تريد اتخاذه

في حياتك أولويّات، لمشروعك أولويّات ؛ أحْكِم ترتيبها، لا تتوانَ في إنجازها ... لا تترك عمل يومك لغد !

قبل ذلك كلّه وأثناءه وبعده، تسلّح بعزيمة من حديد ؛

فكن رجلا رجله في الثرى *** وهامة همّته في الثّريا ...

وقد قيل: "لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها" ...

الحوار الداخلي مع النفس


ندما نرى أشخاصا يتحدثون إلى أنفسهم بصوت مسموع نشعر أحيانا أن ما يفعلونه شيء غريب. غير أننا نعرف أن كل الناس يتحدثون إلى أنفسهم بصمت، ولا نعتقد أن ذلك شيء مستغرب أو مستهجن. وإذا آذانا شخص من الأشخاص بكلمة أو بفعل، نجداحياناأننا عندما نخلو إلى أنفسنا نعبر عن غضبنا بان نرسم مشهدا دراميا نتصور فيه أننا نتكلم بكثير من الغضب ونرد على الإهانة بمثلها بكلمات بالغة القسوة. هناك من الناس من ينفق ساعات طويلة في رسم هذه المشاهد الغاضبة وتقليبها وتكبيرها وتصغيرها وتفصيلها، وهي مشاهد تعكر صفاء النفس لأنها مشاهد سالبة في أساسها. وكل واحد منا يدخل في حديث مستمر مع نفسه وينفق في سبيل ذلك الكثير من الطاقة والوقت والجهد على أشياء قليلة القيمة في أغلب الأحيان. ويستمر هذا الحديث مع النفس من لحظة اليقظة في الصباح إلى أن يحين وقت النوم.وهذا الحوار الداخلي يتواصل أثناء العمل والدراسة والمطالعة ومشاهدة التلفزيون والحديث مع الآخرين، وأثناء السير في الشارع وركوب الحافلة وتناول الطعام الخ. في كل الأوقات نقيم الآخرين، ونعلق على تصرفاتهم وأقوالهم وشؤونهم، ونلومهم ونعتب عليهم إلى غير ذلك. وتزداد هذه الأحاديث في داخلنا قوة مع مرور الوقت وتزداد نفوذا على حياتنا الى درجة انها ترسم احياناالإطار الفكري والفلسفي الذي نتحرك في داخله ونتصرف وفقا له. وتسهم هذه الأحاديث في تشكيل قيمنا وترجمتها شيئا فشيئا إلى أفعال تحدد علاقاتنا مع أنفسنا ومع الآخر.فإذا كانت هذه الأحاديث سلبية أو ايجابية فإنها ستؤثر على العقل الباطن عندنا وسيكون لها نتائج سلبية أو ايجابية حسبما يكون عليه الحال. وهذه الأحاديث نشاط آلي، يتحرك بداخلنا سواء شعرنا بذلك أو لم نشعر. وإذا أدركنا ذلك بالشكل الكافي فانه سيكون بإمكاننا أن نسيطر على العملية برمتها، وسيكون بإمكاننا أن نجعل الحوار الداخلي حوارا ايجابيا.وإذا فعلنا ذلك فسيكون في يدنا قوة تعمل بإرادتنا وتوجهنا إلى ما هو خير ومفيد. حاول أن تكون واعيا لما يدور في داخلك من أفكار وعواطف. راقب هذه الأفكار والعواطف. وبالتدريج سيكون في وسعك أن تتحكم في الحوار الداخلي لمدة أطول. وإذا راقبت هذه الأفكار والعواطف فانك بالتدريج ستوجد مسافة بينك وبينها. وبالتالي تصبح أكثر قدرة على السيطرة عليها. وعندما تجد أن الأفكار التي تدور في مخيلتك تافهة وعديمة القيمة أوقفها على الفور. غيٍٍرها إلى ما هو أفضل وأكثر فائدة. غير الموضوع وغير الكلمات. إن الأمر يشبه إلى حد كبير الاستماع إلى شريط مسجل. إذا لم تعجبنا المادة المسجلة فإننا نغير الشريط ونستمع إلى شريط آخر يروق لنا. لماذا نسمح لأنفسنا أن نستمع إلى شريط يعكر صفونا؟ لنغير الشريط بشريط آخر يتحدث عما يدخل الفرح والسعادة إلى قلوبنا. ويقول لنا علماء النفس إن بإمكاننا أحيانا أن نوقف الشريط المزعج تماما دون أن نستمع إلى شريط آخر وان كان ذلك لفترة قصيرة من الوقت. ويقولون لنا إن الحوار الداخلي مفيد أحيانا، ولكنه في كثير من الأحيان ثرثرة متواصلة لا طائل من ورائها تصرف انتباهنا عما هو مفيد ومهم. وإذا أدركنا ذلك فان بإمكاننا أن نجعل هذه الحوار ايجابيا أو بإمكاننا أن نوقف هذا الحوار تماما فترة من الوقت. وبالتدريب نستطيع أن نسيطر على ما في داخلنا من أفكار.