الخميس، 30 يوليو 2009

قصص مفيدة


نعـــــــل الملك

يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً .ـ

.أراد هذا الملك يوما

القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته

وجد أن أقدامه تورم بسبب ا لمشي

في الطرق الوعرة، فأصدر

مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد

ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو

عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط

فكانت هذه بداية نعل الأحذية

إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم

فلا تحاول تغيير كل العالم

بل أعمل التغيير في نفسك .ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره

.(2)الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة

واضعا ً قبعته بين قدميه

وبجانبه لوحة مكتوب عليها

ـ" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني "ـ

فمر رجل إعلانات بالأعمى

ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة

فوضع المزيد فيها .

دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته

وكتب عليها عبارة أخرى

وأعادها مكانها ومضى في طريقه

.لاحظ الأعمى أن قبعته

قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية

، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك

أن ما سمعه من الكتابة

هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة

عما هو مكتوب عليها

فكانت الآتي

ـ" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" ـ

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

(3)حكاية النسر

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال

ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار،

وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات،

ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض

فسقطت بيضة من عش النسروتدحرجت

إلى أن استقرت في قن للدجاج،

وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي

وتعتني ببيضة النسرهذه

وتطوعت دجاجة كبيرة في السن

للعناية بالبيضة إلى أن تفقس

. وفي أحد الأيام فقست البيضة

وخرج منها نسر صغير جميل

، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة،

وأصبح يعرفأنه ليس إلا دجاجة،

وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج

شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء،

تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق

عالياً مثل هؤلاء النسور

لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له

ـ ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور،ـ

وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ،

وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات

بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج

.- -- -- -- -- -- -

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي

تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به فإذا كنت نسراً

وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح

فتابع أحلامك

ولا تستمع لكلمات الدجاج

ـ ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)ـ

حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك

متواجدتين لديك

بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى

.واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك

هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك

لذا فاسع أن تصقل نفسك

، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك

فهي السبيل لنجاحك

، ورافق من يقوي عزيمتك

.

(4)

لو سقطت منك فردة حذاءك.. واحدة فقط..

أو مثلا ضاعت فردة حذاء..ـ

واحدة فقط ؟؟مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟ـ

يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار...

وقد بدأ القطار بالسيروعند صعوده القطار

سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى

على سكة القطارفتعجب أصدقاؤه !!!!؟ـ

وسألوه ماحملك على مافعلت؟ـ

لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ـ

فقال غاندي الحكيم أحببت للفقير الذي يجد الحذاء

أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما

فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

ولن أستفيد أنــا منها أيضا

نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس أنــه إذا فاتنــا شيء

فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة

فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا

فهل يعيد الحزن ما فــات؟ ـ

الاثنين، 27 يوليو 2009

تحدى مشاكل الحياه




كثيرا ما يفكر كل منا بمشاكله

اليومية من ساعات العمل

وضيق المعيشة - لذلك علينا

دائما باخذ نوع من الراحة

والهدوء - ولو كان يوم في

الاسبوع او في الشهر للتنزه

اوالخروج في رحلة تعطيك نوع من الراحة

من الاعباء التي قد ضايقتك خلال العمل.

ضع الكأس وارتاح قليلا



في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة

عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.

فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين

ما هو في اعتقادكم وزن هذاالكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم.

فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!

فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً

فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث

شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في

يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة

إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما

طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه

.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع

الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه

المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب

علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل

أن نرفعه مرة أخرى.

فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر

لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.

عليك دائما بان تأخذ بهذه النصيحة

:
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء

ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت،

لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.

او الذهاب الى نزهه بها ترتاح من المشاكل.

هذه تجربة .. ادارية .. وتنظيمية .. نستفيد

منها جميعاً في حياتنا العملية والخاصة.


لابد أن ننسق اوقاتنا .. ولابد أن لانحمل انفسنا

فوق طاقتها .. الاعتدال مطلوب ..ـ

وحمل الكأس باتزان مطلوب هوالآخر. ـ


وسلامتكم

الجمعة، 24 يوليو 2009

الضفادع الصغيرة



في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة ..

كانوا يشاركون في منافسة ..

والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي ..

مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعواالمتنافسين .

وانطلقت لحظة البدء ..

صراحة لا أحد من المتفرجين يعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج

وكانت تنطلق من الجماهير عبارات مثل :
أو
) لا يوجد لديهم فرصة .. البرج جداً عالي(

وواحدا تلوالآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط ، ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعةإلى أعلى فأعلى ، ولكن الجماهيراستمروا بالصراخ :

) جداً صعبة !!! ... لاأحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج)

عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط ..

لكن أحدهم أستمر في الصعود أعلى فأعلى لم يكن الاستسلام واردا في قاموسه ..

في النهاية جميع الضفادع استسلمت ..

ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة ..

بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادواأن يعرفوا كيف استطاع أنيحقق ما عجز عنهالآخرون !!!

أحد المتسابقين سأل الفائز : ما السرالذي جعله يفوز ؟

الحقيقة هي ..

الفائز كان أصم لايسمع .

الدرس المستفاد :

لا تستمع أبدا للأشخاص السلبيين واليائسين .

سوف يبعدونك عن أحلامك المحببة والأمنيات التي تحملها في قلبك

دائما كن حذرا من قوة الكلمات؛ فكل ما تسمعه وتقرأه سيتدخل في أفعالك .

لذلك :

كن دائما إيجابيا .

ضع إصبعك في أذنيك لكي لا تسمع ذلك الشخص الذي يخبرك أنك لا تستطيع أن تنجز أحلامك .

ضع في اعتقادك أنك تستطيع النجاح دائما(

الخميس، 23 يوليو 2009

أمور تساعدك على تنظيم وقتك

1 - ضع خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقا، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلا وميسرا .

2- دوّن أفكارك، وخططك وأهدافك في كناش ، وما سوى ذلك يعتبر مجرد أفكار .

3- إذا احتجت إلى إدخال تعديلات فلا تقلق فهذا أمر عادي .

4- ضع في ذهنك أنك تتعلم من فشلك أكثر من نجاحاتك .

5- اختر ماتراه مفيدا لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر بغيرك.

6- اقرأ خططك وأهدافك كلما تسنت لك الفرصة .

7- استعن بالتقنيات الحديثة والجداول قصد تنظيم وقتك .

8- تنظيم مكتبك ومحفظتك بطريقة منهجية يساهم في تنظيم وقتك .

9- ضع في ذهنك أن المرونة هي التي تساهم في تنظيم الوقت لا الجداول .

10- ركز ولا تدع ذهنك يتشتت في أمور هامشية

11- إحفظ أن النجاح ليس بقدار ماتنجز ولكن هو بمدى فاعلية ما أنجزت

لو تعلقت همة اهدكم بالثريا لنالها


تريد النّجاح حقّا ؟ أم تراوغ نفسك وتمنّيها ؟

إذ للنجاح ثمن باهض ؛ تضحيات هي في الحقيقة مكاسب ؛ مكاسب لا تقدر بثمن
أنت تعلم، أكيد: "العقل السليم في الجسم السليم ".

فحرصك على صحّتك يعطيك عقلا: أكثر تركيزا، أقوى استيعابا وحفظا، أسرع تفكيرا .

الصحة الجسديّة ما هي إلاّ وعاء؛ وكل شيء يبدأ من رؤية واضحة؛ للكون، للمخلوقات، للأشياء، للإنسان وهي الأهمّ .

هذه الرّؤية ساهمت في بلورتها تجاربك، تنشئتك، معلوماتك ومعارفك، اختصاصك .

من هذه الرّؤية تصوّر أهدافك، حاول إسقاطها على واقعك، ارسم لها مشروعا اجعل هذا المشروع برنامجا !

خطّط لهذا البرنامج:معالمه، مراحله، أولويّاته

اختر له رجاله ونساءه؛ المؤهّلين، الذين يتبنّون مشروعك يحبّونه واجعلهم شركاءك

اصرف جلّ تفكيرك في إشراك أكبر عدد منهم، ومن غيرهم إن أمكن، في أيّ قرار تريد اتخاذه

في حياتك أولويّات، لمشروعك أولويّات ؛ أحْكِم ترتيبها، لا تتوانَ في إنجازها ... لا تترك عمل يومك لغد !

قبل ذلك كلّه وأثناءه وبعده، تسلّح بعزيمة من حديد ؛

فكن رجلا رجله في الثرى *** وهامة همّته في الثّريا ...

وقد قيل: "لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها" ...

الحوار الداخلي مع النفس


ندما نرى أشخاصا يتحدثون إلى أنفسهم بصوت مسموع نشعر أحيانا أن ما يفعلونه شيء غريب. غير أننا نعرف أن كل الناس يتحدثون إلى أنفسهم بصمت، ولا نعتقد أن ذلك شيء مستغرب أو مستهجن. وإذا آذانا شخص من الأشخاص بكلمة أو بفعل، نجداحياناأننا عندما نخلو إلى أنفسنا نعبر عن غضبنا بان نرسم مشهدا دراميا نتصور فيه أننا نتكلم بكثير من الغضب ونرد على الإهانة بمثلها بكلمات بالغة القسوة. هناك من الناس من ينفق ساعات طويلة في رسم هذه المشاهد الغاضبة وتقليبها وتكبيرها وتصغيرها وتفصيلها، وهي مشاهد تعكر صفاء النفس لأنها مشاهد سالبة في أساسها. وكل واحد منا يدخل في حديث مستمر مع نفسه وينفق في سبيل ذلك الكثير من الطاقة والوقت والجهد على أشياء قليلة القيمة في أغلب الأحيان. ويستمر هذا الحديث مع النفس من لحظة اليقظة في الصباح إلى أن يحين وقت النوم.وهذا الحوار الداخلي يتواصل أثناء العمل والدراسة والمطالعة ومشاهدة التلفزيون والحديث مع الآخرين، وأثناء السير في الشارع وركوب الحافلة وتناول الطعام الخ. في كل الأوقات نقيم الآخرين، ونعلق على تصرفاتهم وأقوالهم وشؤونهم، ونلومهم ونعتب عليهم إلى غير ذلك. وتزداد هذه الأحاديث في داخلنا قوة مع مرور الوقت وتزداد نفوذا على حياتنا الى درجة انها ترسم احياناالإطار الفكري والفلسفي الذي نتحرك في داخله ونتصرف وفقا له. وتسهم هذه الأحاديث في تشكيل قيمنا وترجمتها شيئا فشيئا إلى أفعال تحدد علاقاتنا مع أنفسنا ومع الآخر.فإذا كانت هذه الأحاديث سلبية أو ايجابية فإنها ستؤثر على العقل الباطن عندنا وسيكون لها نتائج سلبية أو ايجابية حسبما يكون عليه الحال. وهذه الأحاديث نشاط آلي، يتحرك بداخلنا سواء شعرنا بذلك أو لم نشعر. وإذا أدركنا ذلك بالشكل الكافي فانه سيكون بإمكاننا أن نسيطر على العملية برمتها، وسيكون بإمكاننا أن نجعل الحوار الداخلي حوارا ايجابيا.وإذا فعلنا ذلك فسيكون في يدنا قوة تعمل بإرادتنا وتوجهنا إلى ما هو خير ومفيد. حاول أن تكون واعيا لما يدور في داخلك من أفكار وعواطف. راقب هذه الأفكار والعواطف. وبالتدريج سيكون في وسعك أن تتحكم في الحوار الداخلي لمدة أطول. وإذا راقبت هذه الأفكار والعواطف فانك بالتدريج ستوجد مسافة بينك وبينها. وبالتالي تصبح أكثر قدرة على السيطرة عليها. وعندما تجد أن الأفكار التي تدور في مخيلتك تافهة وعديمة القيمة أوقفها على الفور. غيٍٍرها إلى ما هو أفضل وأكثر فائدة. غير الموضوع وغير الكلمات. إن الأمر يشبه إلى حد كبير الاستماع إلى شريط مسجل. إذا لم تعجبنا المادة المسجلة فإننا نغير الشريط ونستمع إلى شريط آخر يروق لنا. لماذا نسمح لأنفسنا أن نستمع إلى شريط يعكر صفونا؟ لنغير الشريط بشريط آخر يتحدث عما يدخل الفرح والسعادة إلى قلوبنا. ويقول لنا علماء النفس إن بإمكاننا أحيانا أن نوقف الشريط المزعج تماما دون أن نستمع إلى شريط آخر وان كان ذلك لفترة قصيرة من الوقت. ويقولون لنا إن الحوار الداخلي مفيد أحيانا، ولكنه في كثير من الأحيان ثرثرة متواصلة لا طائل من ورائها تصرف انتباهنا عما هو مفيد ومهم. وإذا أدركنا ذلك فان بإمكاننا أن نجعل هذه الحوار ايجابيا أو بإمكاننا أن نوقف هذا الحوار تماما فترة من الوقت. وبالتدريب نستطيع أن نسيطر على ما في داخلنا من أفكار.